xnxx arabxnxxsex xarabvideos xn----4mcbuj2htacf75kha

حكم جراحات التجميل

  • السؤال:

1- مدى شرعية جراحة التجميل بوجه عام.

2- مدى شرعية جراحة التجميل لتحسين الوضع النفسي والاجتماعي لمن يطلب إجراءها كمريض يعاني من تضخم في أنفه ويشعر بالحرج والانزعاج عند مقابلة الناس خوفا من تعليقاتهم عليه والاستهزاء به، مما ينعكس سلبيا على وضعه النفسي والاجتماعي.

3- مدى شرعية جراحة التجميل لتحسين الوضع الصحي لمن يطلب إجراءها كزيادة الدهون بالجسم التي تشكل آلاما لصاحبها في الظهر والمفاصل والعنق، أو تضخم الثديين، أو ما شابه.

  • الجواب:

أمرنا الله سبحانه بعدم تغيير خلقه بصورة تنبئ عن الاعتراض على قضائه وقدره، وجعل هذا من فعل الشيطان، قال تعالى في سورة ﴿وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ﴾ [النساء: 119].

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله» متفق عليه من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، واللعن لا يكون إلا لكبيرة.

ومن القواعد المقررة في الشرع الشريف أن الضرر يزال لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا ضرر ولا ضرار» رواه أحمد وابن ماجه والحاكم وغيرهم، وحسنه الإمام النووي.

وجراحة التجميل قد تكون لأمر طبي يقرره الطبيب للمصلحة بحيث يتم ذلك بما تقرر في الطب بطريقة لا تلحق الضرر بالإنسان فهي حينئذ حلال، كشفط الدهون، وتدبيس المعدة، وإنقاص الوزن.

أما عمليات تغيير الشكل من غير داع طبي لذلك فهي حرام.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

  • المبادئ:

1- الضرر يزال.

2- جراحة التجميل إذا كانت لأمر طبي يقرره الطبيب بطريقة لا تلحق الضرر بالإنسان فهي حلال، أما إذا كانت لتغيير الشكل من غير داع طبي لذلك فهي حرام.
 

 

  • دار الإفتاء المصرية

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أذكار ما بعد الصلاة

السؤال: هل تُشرع الأذكار التي تُقال دبُر الصلوات المفروضة بعد ...